لاقت فئات المتخلفين عقليا منذ القدم معاملات مختلفة وذلك باختلاف فلسفات المجتماعات ونظمها الاجتماعية و تباينت المعاملة مع هذة الفئة من مجرد الازدراء و الرثاء الي النفي والابعاد ومحاولة الخلص منهم بكل الوسائل غير الانسانية
اماالمجتماعات الشرقية لقد انزجت فيها الشفقة و التقديس في النظر الي المتخلفين عقليا فاشفقوا عليهم لعجزهم او قدسوهم لاعتقادهم بان لهم صلة بالقوة الالهية
وفي المجتمعات الغربية الحديثة تغيرت النظرة الي المتخلفين عقليا من سيطرت فكرة التصفية او الابعاد لغير القادرين علي الانتاج الي فكرة الدافع لعمل الخير للانسان المتخلف عقليا من خلال انشاء مدارس لهم و لغيرهم من المعاقين تحقيقا لمبدا الديمقراطية و تكافؤ الفرص التعليمية بين الاسوياء وغير الاسوياء .
وتغير التساؤل عن احقية الطفل المتخلف عقليا في الحصول علي التعليم الي التساؤل عن الكيفية التي مكن المدرسة من تقديم اكبر مساعدة لة
وادراكا لما تضمنتة مواثيق الامم المتحدة واعلان حقوق الانسان وميثاق الثمانينات للمعوقين كان الاهتمام بتوفير العلاج و الرعاية التربوية الكاملة للطفل المعوق فقد اصبحت العناية بالاطفال المعوقين مؤشرا من بين المؤشرات التي يقاس بها مدي تقدم المجتمعات
ومن ثم لقد شهد مجال تربية المعوقين قدما كبيرا في مجال تقنيات التعليم كما حدثت تربوية هامة و لا سيما خلال العقد الماضي الا ان هذا التقدم مازال قاصرا حتي الوقت الراهن علي المجتمعات المتقدمة